رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
د.على جمعة:كيف نصل بالقلب والعقل إلى السلامة للتغلب على الشهوات
بينت الافتاء _ان العقل في الشريعة هو مناط التكليف وأساس المسؤولية، ولذلك فلا عقاب ولا مسؤولية على فاقد العقل لصغرٍ أو جنونٍ ونحو ذلك.
واشارت ابلى ان هناك الكثير من الآيات القرآنية التي حثت على إعمال العقل في إدراك وفهم وتدبر حقائق الأشياء؛ كقوله تعالى: ﴿إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ [الزخرف: 3]، وقوله تعالى: ﴿كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ [البقرة: 242]، وقوله تعالى: ﴿فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ﴾ [الحشر: 2].
وفى ذات السياق بين الدكتور على جمعة المُفتى الاسبق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء_ ان العقل كأنه نور في القلب يدرك به الإنسان حقائق الأشياء
ولفت الى ان العقل هو الذي يتحكم في السلوك، والقلب هو الذي يتحكم في العقل الامر الى انعكس فى العصر الحاضر حيث تحكم السلوك فى العقل وتحكم العقل فى القلب فأسكته فغلبت على الناس الشهوات والرغبات و فصله عن ربه.
واوضح انه لكى نصل بالقلب والعقل إلى السلامة يجب ُالعمل بثلاثة كلمات وهى "التخلي ، التحلي ، التجلي"، فلابد أن نخلي القلب من كل الصفات القبيحة ولابد وأن يٌحلى بكل الصفات الصحيحة، فنخليه من القبيح فيحلي بالصحيح، فإذا حدث التخلي والتحلي يحدث التجلي ؛ والتجلي هو أن يستنير القلب ويطمئن بذكر الله، ويمتلئ بالأنس بالله.
أ.د. #علي_جمعة
اترك تعليق