بينت دار الإفتاء المصرية أن الأمر الشرعي بشهود الأضحية في نحو قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «يَا فَاطِمَةُ، قُومِي إِلَى أُضْحِيَّتِك فَاشْهَدِيهَا فَإِنَّهُ يُغْفَرُ لَكِ عِنْدَ أَوَّلِ قَطْرَةٍ تَقْطُرُ مِنْ دَمِهَا» أخرجه الحاكم في "المستدرك"، مشروط بعدم الضرر، ولا يلزم منه أن يكون في المنزل.
أكدت الإفتاء إنه يجوز أن يكون في أي مكان يناسب الذبح فيه من غير إلحاق الضرر بالآخرين، بل إن الروائح الكريهة والدماء المسفوحة النجسة التي تظل عالقة بالمساكن والطرقات فتؤذي الناس وتؤدي إلى انتشار الأمراض&Search=" target="_blank">الأمراض تجعل القول متجهًا إلى وجوب الذبح في الأماكن المُعَدَّة والمجهزة للذبح، ولا يُنقص ذلك من ثواب المُضحي شيئًا.
اترك تعليق