فى يوم 14فبراير من كل عام،يحتفل المصريون والناس على مستوى العالم بعيد الحب"الفلانتين"،الأمر الذى يُثير تساؤلات البعض على هذا الاحتفال حلال أم حرام،وهل من يقوم بتبادل الهدايا فى هذه المناسبة آثم؟.
فى هذا الشأن أكد الدكتور أحمد ممدوح_أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية_إنه لا مانع أبداً فى الشرع أن الناس تتفق على أيام معينة للاحتفال بمناسبات إجتماعية،طالما لا تختلف مع الشريعة، مثل يوم تكريم الأم فلا مانع منه، ولا مانع أن نتخذ يوما من الأيام كى يظهر كل شخص للآخر عن مشاعره نحوه وأنه يحبه.
وأشار أمين الفتوى عبر فيديو سابق نُشر على يوتيوب إلى أن الاحتفال مقيد بأنه لا يتم فيه أى نوع من الأشياء التى تخالف الشرع أو تخالف الدين،فما يهمنا فى هذا الاحتفال إظهار المشاعر فى الإطار الشرعى بمظاهر وإجراءات من التهادى والكلمات اللطيفة، وكل هذا لا شىء فيه ما دام مقيدًا بالآداب الشرعية ويسمى عيدًا لأنه يتكرر وليس المقصود به كعيد الفطر والأضحى.
فى سياق متصل لفت الدكتور علي جمعة_المفتي السابق_إلى أنه يجوز للزوج أن يدخل على زوجته بدبدوب أحمر إذا كانت الزوجة سوف تهدم الدنيا إذا أهمل زوجها هذا الاحتفال،منوهاً إلى أنه على الأب عند تربية الأولاد عليه ان يُنشأهم على التأصيل والتفكير والإبداع والاعتزاز بثقافتنا وهويتنا.
وقال المفتي السابق إنه لا يريد الإفتاء بالحلال أو الحرام في هذا الأمر، ولكن يمكن القول بأننا لنا ثقافتنا وعلينا الاعتزاز بها لأن هذا يكون له أثر كبير جدًا في بناء الشخصية المصرية القوية.
أكد د.جمعة إن الاحتفال بعيد الحب جائز فى نطاق المباح،فالاعتراض عليه ليس مجرد مسائل شكلية بل الاعتراض في هذا بأننا لا نريد أن ننضبغ بثقافة الآخرين.
اترك تعليق