حرص الدكتور مبروك عطية_العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بالأزهر_ على الرد على سؤال أحد المتابعين والذى جاء فيه:"أنا مغترب ونازل أخطب فى شهر رمضان..فبماذا تنصحنى؟".
نصح د.مبروك قائلاً:إذا كانت العروسة معروف أصلها وفصلها وتربيتها فعلى بركة الله،أما إذا كنت نازل تخطب حد جديد فتأنى،قول نازل أتعرف فى رمضان وليس نازل أتجوز.
تابع عطية:معظم البشر يظنوا أن اللى نازل من الغربة بيغرف من البحر وسوق العنوسة شغال فيخدعوك،ومن أقوالى أن تعيش عاماً واحداً فى زواج موفق ثم تلقى الله خير لك من أن تعيش ألف عام فى زواج كله شقاق.
أضاف د.مبروك:احنا فى مجتمع واحد وعارفين بعضنا،والهوجة إللى بتحصل عند نزول أحد المغتربين إنت وقدرك ممكن تطلع كويسة ولكن الغالبية العظمى غير موفقة.
اختتم عطية حديثه ناصحاً السائل:"لا تخطو خطوة إلا إذا تأكدت من أصلها ودينها وتربيتها،فمعرفة ربنا مش بالكلمة ومش بالشكل إنما بالفعل وده محتاج عشرة لتكتشفه".
اترك تعليق