الرياء؛وهو فعل العبادة أو غيرها من الطاعات دون أن يكون ذلك خالصًا لوجه الله تعالى، وإنما من أجل التباهي و طلب المدح من الناس.
لفت مركز الأزهر العالمى للفتوى إلى أن الله سبحانه وتعالى ذمّ من يُرائي بالعبادة؛ قال عزّ من قائل: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ} [الماعون: 4-6].
وقال عنه سيدنا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ» قَالُوا: وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «الرِّيَاءُ، يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ: اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً». [أخرجه أحمد في مُسنده].
اترك تعليق