اوردت دار الافتاء المصرية فى طيات اجابتها على سؤال حول صلاة المريض الذي يحمل نجاسة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك رسالة طمأنة لمن يتحرج الصلاة لتعلق النجاسات بملابسة بشكل دائم بسبب المرض
وقد طرح ذلك خلال حملتها #اعرف_الصح #هنعرف_الصح #ده_الصح والتى تهدف بها تصحيح الحكم الشرعى وتوضيح المفاهيم التى تتبناها الجماعات المتطرفة حيث تعد الحملة احد اهم ادوات تجديد الخطاب الدينى الذى تتبعه دار الافتاء مع مسارة الواقع واستشراف المستقبل وتحسس نبض الشارع
واشار امناء الفتوى فى اجابتهم انه من عجز عن تحصيل الطهارة لاستمرار حَدَثِهِ عليه الوضوء مرةً واحدة حتى ينتقض وضوؤه بغير هذا الحدث الدائم، ولا يكلف بإزالة ما علق بالبدن والثياب من خبث إذا غلب على الظن استمرار نزوله وقت أداء الصلاة، فإن غلب على ظنه أن الموضع يظل طاهرًا حتى يتم صلاته وجب عليه أن يزيل الفضلات ما استطاع، كما ينبغي عليه أن يصلي بالهيئة التي يقل أو يرتفع بها عذره ولو بالإيماء إن كان يحصل به ذلك.
ولفتوا الى انه تسقط عنه صلاة الجماعة والجمعة، ويصليها في بيته ظُهْرًا، ويجوز له أن يجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء من غير قصر الصلاة.
وكانت الاجابة التفصيليه السابق سردها نشرتها دار الافتاء رداً على صيغة السؤال الذى جاء فيه ما حكم صلاة المريض الذي يحمل نجاسة في كيس نتيجة عمل فتحات إخراج صناعية في جدار البطن لإخراج الفضلات بشكل لا إرادي، وتوصل هذه الفتحات بأكياس تجمع فيها الفضلات؟
اترك تعليق