هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

هل یجوز الذكر بین الركعات في صلاة"التراویح" سًّرا وجھًرا؟
أجازت دار الإفتاء المصریة أن یقوم المصلون بالذكر بین الركعات في صلاة التراویح في رمضان، مشیرة إلى أنه من المقرر شرًعا أن أمر الذكر والدعاء على السعة.

أجازت دار الإفتاء المصریة أن یقوم المصلون بالذكر بین الركعات في صلاة التراویح في رمضان، مشیرة إلى أنه من المقرر شرًعا أن أمر الذكر والدعاء على السعة.

وأضافت الدار في فتوى لھا أن التسبیح مستحب عقب الفراغ من الصلاة وعقب قیام اللیل؛ فقد أمر الله تعالى به في قوله: (َفإذِا قضَیتُم الصَّلاَة فاذْكُروا الَّله قیِاما وقعُودا وَعَلى جُنوِبُكْم فإذِا اْطَمأنْنتُم فأقَیِموا الصَّلاَة،( إنِّ الصَّلاَة كانَت عَلى الْمْؤِمِنیَن كَتابا مْوقوُتا)ً(النساء 103

وأوضحت الفتوى أن النبي صلى لله علیه وسلم كان یذكر الله عقب الوتر ویرفع بھا صوته الشریف؛ فقد روى النسائي في سننھ بإسناد صحیح: أن النبي صلى لله علیه وسلم كان یقرأ في الوتر بسبح اسم ربك الأعلى وقل یا أیھا الكافرون وقل ھو لله أحد، فإذا سّلم قال: (سُبَحاَن الْملكِ الْقدُّوسِ) ثلاَث مرات.

وأشارت الفتوى إلى أنه من جھر بالتسبیح والدعاء فقد أصاب السُّنة، ومن أسَّر أیضًا فقد أصاب السُّنة؛ فالكل فعله رسول الله صلى الله علیه وسلم، ولا ینبغي أن نحِّجر واسًعا، بل الصواب ترك الناس على سجایاھم؛فأیما جماعة في مسجد رأت أن تجھر فلھا ذلك، وأیما جماعة أخرى تعودت على الإسرار فلھا ذلك، والعبرة في ذلك حیث یجد المسلم قلبه، ولیس لأحد أن ینكر على أخیه في ذلك ما دام الأمر واسًعا.

ونصحت الإفتاء بأنه یجب على المسلمین ألا یجعلوا ذلك مثار فرقة وخلاف بینھم؛ فإنه لا إنكار في مسائل الخلاف، والصواب في ذلك أیضًا ترك الناس على سجایاھم فمن شاء جھر ومن شاء أسر؛ لأن أمر الذكر على السعة، والعبرة فیه حیث یجد المسلم قلبه.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق