هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الدين بين أداة المتطرفين وجوهر الصادقين..د.علي جمعة يوضح

تناول الدكتور علي جمعة_المفتي الأسبق_الإشارة إلى نماذج فهم الدين،حيث يخلط بعض النماذج التي نطلق عليها بـ"نموذج الكراهية" بين الدين كعلم ومعرفة، وبين التدين كسلوك وعمل، فالعالم عندهم بالدين هو المتدين أو المواظب على التعبد، وإن كان في الظاهر فقط، هو المؤهل لأن يُؤخذ عنه الدين، دون غيره. 


أوضح د.جمعة أن العالم الأزهري فى رأى المتطرفين إذا كان حليقًا فهو لا يفقه شيئا في دينه وليس قدوة، وأما الذي يقصر ثيابه ويطلق لحيته فهو الإمام القدوة الذي يسمعون له ويأخذون عنه.

نوّه المفتي الأسبق عن خطورة أن يفقد الإنسان العقلية المؤهلة للتمييز بين العقل وعدمه وبين العلم والجهل، فهو بذلك في الضلال المبين، الأمر الذي يجعل رده إلى جادة الصراط المستقيم أمرا صعبا، لأن عناده مركب وجهله معقد.

وأشار فضيلته إلى "نموذج المحبة" الذي رسمه لنا سيدنا رسول الله ﷺ فلا يعرف الخداع والمكر،  ولا التفريط في المبادئ والغايات السامية من أجل عرض زائل من الدنيا ، بل كان ﷺ القدوة ، سره كعلانيته.
دَخَلَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ -ﷺ- عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَقَالُوا يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ حَدِّثِينَا عَنْ سِرِّ رَسُولِ اللَّهِ -ﷺ-. قَالَتْ كَانَ سِرُّهُ وَعَلاَنِيَتُهُ سَوَاءً.

أما "نموذج المتطرف" فإنه ينظر إلى الدين كأداة أو وسيلة يُسخِّرها متى شاء وأحب ، لكسب تعاطف الناس واستقطابهم وحشدهم من أجل تحقيق مصلحة جماعته وفرقته.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق