 
                      
            
                                        
                                        انطلاقاً من دورها المؤسسي والمجتمعي تحرص دار الإفتاء المصرية على توعية الأفراد من خلال رسائل حملة اعرف الصح والتى تبعثها عبر حسابها الرسيم على موقع فيس بوك.
رسالة اليوم عن العنف الأسري والذى وصفته الإفتاء بأنه يتناقض تمامًا مع جوهر الأسرة التي أرادتها الشرائع السماوية أن تكون سكنًا ودرعًا وسياجًا للأخلاق والانتماء.
أشارت الإفتاء إلى أنه يجب على الجميع أن يبحث بعمق عن الأسباب الحقيقية التي تدفع إلى هذا النوع من العنف، والتي قد ترجع إلى عوامل نفسية أو اجتماعية أو اقتصادية أو تربوية، ومن بينها: الفهم الخاطئ والقراءة المبتورة لنصوص الدين، ثم البحث عن كيفية إيجاد الحلول والعلاج.
ولفتت إلى أنه من أهم عوامل الاستقرار الأسري بثُّ الوعي لدى المقبلين على الزواج بأهمية الخضوع لدورات تدريبية وتثقيفية تؤهلهم معرفيًّا لهذه المرحلة الجديدة في حياتهم، خاصة الدورات التي تهتم ببيان الحقوق والواجبات، وكيف يمكنهم التعامل مع ما يستجد في حياتهم من مشكلات لم تكن قبل الزواج، إضافة إلى صقلهم بالمعارف والخبرات والمهارات اللازمة لتكوين حياة زوجية وأسرية ناجحة.
اترك تعليق