الإسلام جاء بالرحمة في كافة تفاصيل الحياة مع الإنسان والحيوان بل مع النبات والجماد فكأن الجماد يشعر بوجوده ويحن إليه.
ولذلك لما صعد النبي صلى الله عليه وسلم جبل أحد فأهتز فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"أحد جبل يحبنا ونحبه".
وإثبات علاقة الحب بين الإنسان والجماد يعطي مفهوما أوسع للرحمة حتى أن الصالحين كانوا يرون أنه يجب أن يكون التعامل حتى مع الجمادات برفق والنبي صلى الله عليه وسلم قال:"أن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه".
والحيوانات هي أمة من الأمم ينبغي أن نتعامل معها بالرحمة وأما أي فعل غير ذلك فيجب أن يكون تحت مبرر شرعي وهو الضرر الشديد جدا ويجب ان يكون من قبل الدولة والسلطات المختصة بهذا الأمر هى التي تقدر هذه الأمور.
اترك تعليق