أشار الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف السابق إلى الحكمة من ذكر نبينا الكريم محمد صلى كل يوم خمس مرات في الأذان وخمس مرات في الإقامة وفي كل صلاة : فريضة أو نافلة ،و هي : أن يظل المسلم على ارتباط بنبينا الكريم صلى الله عليه وسلم دون انقطاع لا يوما ولا جزءا من اليوم.
ولتظل مكانته التي أرادها الله له وكرمها بها راسخة في نفوس المسلمين جميعا بل البشرية جمعاء، وليظل الكون كله يصدح باسمه وبالشهادة له صلى الله عليه وسلم بالنبوة والرسالة بعد الإقرار والشهادة لله عز وجل بالواحدانية ، على مر الزمان وجميع أوقاته ولحظاته بحكم التدرجي الزمني لأوقات الأذان والإقامة وعدد الراكعين والساجدين والمتهجدين ، وهو ما لا ينقطع على مر الزمان .
استشهد د.جمع بقول سيدنا حسان بن ثابت :وضم الإله اسم النبي إلى اسمه إذا قال في الخمس المؤذن أشهد فرفع له ذكره إلى يوم الدين ، وهو ما يبين لنا عظم مكانة الحبيب صلى الله عليه وسلم عند ربه .
أشار د.جمعة إلى أننا يجب علينا توقيره حق التوقير ، وحسن طاعته واتباع سنته ، يقول الحق سبحانه : "لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ"، تعظيما لشأنه وإعلاء لقدره صلى اللّه عليه وسلم.
اترك تعليق