كان بعض السلف الصالح اذا اراد حاجة من الله تعالى دعا لاخيه المسلم بتلك الدعوة _وهذا ما اكد عليه الامام النووى معللاً ذلك بقوله "ِأَنَّهَا تُسْتَجَاب اى الدعاء، وَيَحْصُل لَهُ مِثْلهَا"
وما يؤيد القول بأستجابة دعاء الغيب للاخرين ما ورد فى قول عبد الله بن صفوان رضى الله عنه
" قَدِمْتُ الشَّامَ، فَأَتَيْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه فِي مَنْزِلِهِ، فَلَمْ أَجِدْهُ وَوَجَدْتُ أُمَّ الدَّرْدَاءِ رضي الله عنها، فَقَالَتْ: أَتُرِيدُ الْحَجَّ هذا الْعَامَ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَتْ: فَادْعُ اللهَ لَنَا بِخَيْرٍ، فَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: "دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّمَا دَعَا لأَخِيهِ بِخَيْرٍ، قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ" رواه مسلم.
وفى وداع شهر رمضان المُبارك الذى لم يتبقى له الا ساعات ..فساعاته المُتبقية بين 48 الى 72 ساعة على الاكثر حتى يحسمها استطلاع هلال شوال .. نسأله تعالى_ بأن يُفرج كرب كل من ذاقوا مرارة العيش والظلم_ ففرج ياربنا كرب المكروبين وهم المهمومين
_كما نسأله تعالى اللهم اجعل لأهل فلسطين النصرة والعزة والغلبة والقوة والهيبة في قلوب اعدائهم اللهم اشفي جرحاهم واطلق اسراهم اللهم انصر مجاهديهم في سبيلك في برك وبحرك وجوك
_اللهم انك تحبُ العفو فأغفو عن احبائنا واخواننا واعتق رقابهم من النار
_اللهم افض عليهم من فنون الخير والبركان
_اللهم يا مُيسر كل عسير يسر امورهم برحمتك يا أرحم الراحمين.
_ اللهم وسّع عليهم وارزقهم.
اللهم افتح عليهم فتوح العارفين، ويسر أمورهم.
اللهم يا واصل المنقطعين صل إخوتي وأخواتي بك يارب العالمين .
اترك تعليق