أشار الدكتور على جمعة_المفتي الأسبق_إلى أن تحديد المقصود بالمؤمن القوي يتوقف على حسب الحال،لافتاً إلى أنه قد أحياناً لا نسامح ونصر على أخذ الحق لأنه سيترتب عليه منافع أخرى أو منع لفساد ،وممكن أن أسامح.
بيّن فضيلته أن الحزم نوع من أنواع العمل لله فليس هناك قاعدة تُلزم المسلم بالحَزم الدائم وليس الحُزُم أى العنف.
تابع د.جمعة؛فهذه هى الحكمة،يؤتي الحكمة لمن يشاء،فعلينا أن نتلبس ونتصف بالحكمة ومعناها وضع الشىء المناسب فى الوقت والمكان المناسب،فقد اشتد فى موقف ما لمعنى تربوي قد يكون حق لغيرى أو لكي أقر شىء حتى لا يسمىء الناس هذا العمل ويعتبروه حق مكتسب،وقد ألين وأسامح فى موقف آخر،فإنما الأعمال بالنيات.
اترك تعليق