من فوائد ذكر الله تعالى التي لا تُحصى، أن الذكر سببٌ للسكينة وحياة للقلب والرُّوح، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت."
وفي شأن الذكر ورد قول رسول الله ﷺ:
"(من قال إذا أصبح: رضيتُ باللهِ ربًّا، وبالإسلامِ دينًا، وبمحمدٍ نبيًّا؛ فأنا الزعيمُ لآخُذَنَّ بيده حتى أُدخِلَه الجنة)."
[صحيح الترغيب: 657].
وقد أمر الله عباده المؤمنين بالإكثار من الذكر فقال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}[الأحزاب: 41-42].
كما حث النبي صلى الله عليه وسلم أمته على ملازمة الذكر في كل وقت، وكانت سيرته الشريفة أبلغ شاهد على ذلك، إذ ورد عنه ذكرٌ مخصوصٌ لكل حالٍ وزمان:
ففي الصباح أذكار، وفي المساء أذكار، وعند النوم واليقظة، وعند دخول البيت والخروج منه، وعند الطعام والشراب، وفي كل شأنٍ من شؤون حياته صلى الله عليه وسلم.
اترك تعليق