ذكر الريحان في سورة الرحمن آية 12: "وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ"
وفي سورة الواقعة آية 89 "فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحى وَرَيْحَانى وَجَنَّةُ نَعِيمي"
وقال المفسرون: أنّه بمعني الرزق. وأنّه بمعني الورق والزرع الأخضر، وأنّه النبات ذو الرائحة الطيبة.
وعَنْ أبي هُريْرَةَ رضي الله عنه قَال: قَالَ رَسُولُ اللَّه صلي الله عليه وسلم:پمَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ ريْحَانى. فَلا يَرُدَّهُ، فَإنَّهُ خَفيفُ المَحْملِ، طيب الريح رواهُ مسلم.
وَعَنْ أنَسِ بنِ مَالِكيپقال پأنَّ النبيَّ صلي الله عليه وسلم كَانَ لاَ يَرُدُّ الطِّيبَ. رواهُ البُخاري.
فالحديثان عن استحباب عدم رد الطيب لأنه خفيف المحل طيب الرائحة، والريحان وأنواع الطيب إذا عرض عليك أخوك طيباً فلا ترده لكونه خفيف المحمل طيب الرائحة ولهذا كان النبي لا يرد الطيب عليه الصلاة والسلام.
وتقول الدكتورة دينا عبد الحميد اخصائية التغذية بالمعهد القومى للتغذية.. ان الريحان واحد من أقدم النباتات وأكثرها شعبية وهو غني بفوائد صحية وعلاجية كثيرة جدا، فهو يحتوي على كمية كبيرة من الزيوت العطرية الغنية بمركبات الفينولين. وغني جدا بالاملاح المعدنية والفيتامينات مثل فيتامين "A" لاحتوائه علي البيتاكاثولين التي تتحول لفيتامين A داخل الجسم. بالاضافة لفيتامينات Kو E وC، به معادن بنسبة كبيرة مثل الحديد، المغنسيوم، الكالسيوم، المنجنيز.
وتضيف: يحتوي الريحان أيضًا على حمضين هما السينول والليمونين المضادين للأكسدة وبالتالي يقي من السرطان.
وله أيضا فوائد طبية كثيرة حيث ممكن استخدامه في الطعام إما في صورته الطازجة فيقطع قطع صغيرة ويضاف للطعام والشوربات، أو يقطع ويجفف ويستعمل كتوابل، وبعض أنواعه لها رائحة قوية تشبه رائحة القرنفل..
ومن فوائده الصحية أنه يعزز صحة الجهاز الهضمي ويطهر الأمعاء من الإمساك، وله خواص مضادة للأكسدة تتمثل في احتواؤه على السيولات والفينولات التي تساعد الجسم على محاربة الشقوق الحرة، وتسكن الألم، والفيلافونايت الي يعزز من صحة القلب والشرايين، والبيتاكاروتين الذي يتحول لفيتامين "أ" في الجسم.
كما انه يحتوي على معادن منها: المغنسيوم والبوتاسيوم وهذان العنصران مهمان جدا لصحة القلب والأوعية الدموية.. ويعزز من صحة الجهاز التنفسي حيث يمكن إستخدامه في محاربة الإلتهابات التي قد تصيبه وايضا يعالج حب الشباب، ويخفض ايضا من نسبة هرمون الكوتيزول الذي يساعد في حالة التوتر فيخفف القلق والضغوط النفسية. ويحسن من رائة الفم.
وتنبه الدكتورة دينا أن استخدام الريحان لابد أن يكون بكميات بسيطة جدأ ولايكون مادة أساسية فيصلح ان يكون حساء أو شراب او يضاف الي السلطات.
ويحتوي الريحان على كمية كبيرة من الزيوت العطرية الأساسية والغنية في المركبات الفينولية، وهو أحد النباتات التي تنتمي للفصيلة الشفوية "Lamiaceae"، وقد اشتهر الريحان كنوع من أنواع التوابل ويكاد لا يخلو منها أي مطبخ آسيوي أو إيطالي، ويمتاز برائحته ونكهته الزكية أما النوع الاخر فتكون رائحته مائلة لرائحة الحمضيات لاحتوائه علي تراكيز عالية من مادة الليمونين "Limonene".
كما يحتوي الريحان على كمية كبيرة من الزيوت العطرية وتعد عشبة الريحان من عائلة النعناع، وتدخل فى العديد من المأكولات وخاصةً الإيطالية.
اترك تعليق