تلقى الدكتور محمود شلبي_أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية_سؤال:"لى جار مُصِّرِّ على الخصام ولا يرد حتى السلام..فما الحكم؟".
أفاد د.شلبي بأن الله تعالى يغفر الذنوب عدا المشاحن،واستشهد بقول رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ،يَلْتَقِيَانِ، فَيُعْرِضُ هَذَا، ويُعْرِضُ هَذَا، وخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
نصح أمين الفتوى بأن يستمر السائل فى إلقاء السلام على جاره حتى وإن لم يرد السلام فيأخذ هو الثواب وجاره يأخذ الوزر،أما إذا كان المرء قد أخطأ فى حق هذا الخصم أو ظلمه ففى هذه الحالة يحتاج لعقد مجلس لتصفية النفوس وحل الإشكال.
اترك تعليق