بيّن الدكتور السيد عصمت_مدير عام الأوقاف_تعريف الصيام فى اللغة و يعنى الإمساك،أما معناه الشرعى فهو الامتناع عن شهوتى البطن والفرج وذلك من الفجر حتى أذان المغرب.
وِأشار مدير الأوقاف فى تصريحاته لـ"الجمهورية أونلاين" إلى أن للصيام أحكام عدة فالإنسان عندما يجوع يشعر بالفقير،فهو يجوع إلى أن يؤذن المغرب ثم يأكل ما لذ وطاب من الطعام والذى قد لا يجده الفقير فى يومه الأمر الذى يجعله يمد يد العطاء والرحمة للمحتاجين.
استشهد د.عصمت بقوله تعالى:" يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"؛لافتاً إلى أن التقوى ليست شيئاً هيناً فلابد للمسلم أن يربط بين الصيام والتقوى ،فالإيمان مع الصيام يحقق التقوى ،والتقوى هنا مع الإيمان تجعله فى درجة الأولياء الصالحين.
وعن الحكمة من الصيام أيضاً،أوضح د.السيد أن الصيام فيه فوائد بدنية لا حصر لها والتى من أهمها أنه يقتل الخلايا السرطانية فى الجسد،كما أنه يُوجد فى الإنسان حسن المراقبة فالصائم لايمكن أن يُقدم على الطعام حتى وإن اختلى بنفسه لأنه يعلم أن الله يراه وهذا يربي الإنسان على تقوى الله عز وجل.
ولفت إلى أنه فى هذه الآونة يعتمد علماء التخسيس على نظام الصيام المتقطع فلماذا لا نقوم بذلك من أنفسنا ونصل فى العبادة لذلك ونقول أن الصيام يفيد البدن والروح قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:"ما ملأَ آدمَيٌّ وعاءً شرًّا من بطنٍ حسْبُ ابنِ آدمَ أُكلاتٌ يُقِمنَ صلبَهُ فإن كانَ لا مَحالةَ فثلثُ طعامٍ وثلثُ شرابٍ، وثلثٌ لنفسِهِ"،فعلى المسلم أن يتناول الطعام نسبة وتناسب ويعتدل في ذلك و يحكم عقله.
اترك تعليق