يا أيها العام الجديد.. رفقاً بنا!!
لا ندري ماذا تخبئ لنا أيها العام الجديد.. أعلم أن الغيب كله بيد الله.. وأنه لو اجتمعت الجن والإنس كبيرهم وصغيرهم.. حاضرهم وغائبهم علي أن ينفعونا أو يضرونا بشيء فما هم بضارين ولا نافعين أحداً إلا بإذن الله.. رفعت الأقلام وجفت الصحف.. لكن هذا الإيمان بالقدر لا ينفي أن نعمل ونفكر ونحلل ونبحث عن...
التقيا بلا موعد.. لكنه لقاء حتمي ضروري لابد أن يحدث هذا في طريقه ذاهب بلا عودة.. وذاك قادم من الغيب لا يعلم أحد ما به وما يحمله سوي الله..!! لقاء بلا اتفاق لكنه يتكرر كل عام.. هذا في طريق بلا عودة.. وهذا قادم يحمل من الأسرار ما لا يعلمه سوي الله عام يذهب ولن يعود. وعام قادم.. لا...
* إذا كان انكسار أي أمة يبدأ بهزيمة لغتها الوطنية فإن العكس صحيح أيضاً.. وقوة أي أمة تبدأ من قوة لغتها الوطنية.. هذه الحقيقة أؤكد ويؤكد الجميع عليها دوماً خاصة مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية والذي يكون سنوياً يوم 18 ديسمبر.. ومر علينا وكأنه لم يكن ولم يهتم أحد سوي ببضع كلمات هنا وهناك...
شهدت الأيام الماضية زخمًا أفريقيًا متعدد الأنشطة والمجالات في شرم الشيخ وفي القاهرة عكست مدي اهتمام القاهرة بأفريقيا.. وشهد هذا الزخم الرائع والمميز أحداثًا عديدة إيجابية كلها تصب في صالح القارة السمراء.. وأكدت الاهتمام المصري بمستقبل القارة.. ليس فقط باعتبارنا أحد أهم أعضاء المنتدي الأفريقي...
الجمهورية وعقيدتي.. تاريخ ومستقبل!!
غداً السابع من ديسمبر.. تمام العام الخامس والستين في عمر جريدتنا "الجمهورية".. صوت الشعب ونبض الارادة المصرية منذ انشأها وأسسها الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وتولي إدارتها الرئيس الراحل أنور السادات. وأمس الخامس من ديسمبر.. تمام العام السادس والعشرين لجريدة عقيدتي صوت العقل...
جهود المحافظات خطوة للأمام ..الدقهلية ودمياط وبني سويف نموذجاً
** تحظي القاهرة الكبري وأحداثها باهتمام إعلامي كبير بينما تغيب أحداث كثيرة في المحافظات خاصة في القري والمدن الصغيرة عن اهتمام الإعلام مما يؤكد حاجتنا الماسة إلي تغيير النمط الإعلامي للغوص داخل المجتمع وتطوير الذات المصرية وتصحيح الأخطاء.. ولا شك ان المجتمع المصري داخل هذه القري والمدن بحري...
** احتفل العالم الإسلامي أمس الأول بالمولد النبوي الشريف وعشنا أياما روحية رائعة يتجلي فيها الحب الحقيقي لسيد الخلق- صلي الله عليه وسلم. وبرغم حالة الحب والرضا ومعايشة السيرة النبوية إلا أن هناك عدة تساؤلات فرضت نفسها علي الذكري الشريفة.. وأصبح من الضروري أن نفتح ملفاتها بحب ورضا...
ونحن في رحاب المولد النبوي الشريف مازلنا نتنفس الرحيق النبوي ونحاول أن نقترب من مقام الحبيب المصطفي- صلي الله عليه وسلم- لعلنا نهتدي. ونقرأ قول الله سبحانه وتعالي مخطابا حبيبه "يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعيا إلي الله بإذنه وسراجاً منيراً وبشر المؤمنين بأن لهم...
مع بدايات البعثة المحمدية في مكة المكرمة كان الحبيب المصطفي- صلي الله عليه وسلم- يسير في الطريق فرأي عجوزاً تحمل أمتعتها ولا تجد من يساعدها لكي تضع تلك الأمتعة علي جملها.. فأسرع إليها الحبيب وهو لا يعرف من هي..؟ لأنه ذو خلق عظيم يهتم بالخير والمعاملة الحسنة لأي انسان كان. حمل عنها رسولنا...