قالت دار الإفتاء المصرية، عن حكم الشماتة في الغير ، إن الفرح بما ينزل بالغير من المصائب من الأخلاق الذميمة والصفات القبيحة التي ينبغي على المسلم أن لا يتصف بها.
وأضافت دار الإفتاء، أن الفرح بما ينزل بالغير من المصائب من الأخلاق الذميمة والصفات القبيحة التي ينبغي للمسلم ألا يتصف بها؛ وقد نهى عنها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أكثر من موضع، وبين أن جزاء الشامتين: أن يتعرضوا للبلاء، بعدما يعافي الله تعالى المشموت بهم.
واستشهدت دارالإفتاء، بما ورد عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قال: «لا تظهر الشماتة لأخيك، فيرحمه الله ويبتليك» (رواه الترمذي)، كما أنها تتنافى مع المودة والرحمة التي يفترض وجودهما بين المسلمين؛ فإنَّ من أخلاقهم أن يتألم بعضهم لبعض، ويفرح بعضهم لفرح البعض الآخر.
وأكدت دار الإفتاء، أن الشماتة من صفات المنافقين، والعاقل هو الذي لا يشمت بما ينزل بغيره من المصائب؛ لأنَّ سُنَّة الله الجارية في خَلْقه أنَّ الأيام تدور، فلا يدوم لأحد حزن ولا يستمر لأحد سرور.
اترك تعليق