إتباع السنن المأثورة عن النبى صل الله عليه وسلم سبباً فى زيادة الجزاء ورفع الدرجات إلى أنها لا يأثم تاركها وذلك مما خلص اليه العلماء ومن تلك السنن النبوية سنة القراءة فى ركعتى الفجر
فقد كان صل الله عليه وسلم تارة يقرأ بعد الفاتحة بالسورتين
_ قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون: 1]
_وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص: 1]
وتارة يقرأ الآيتين بعد الفاتحة:
فى الاولى "قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا [البقرة:136]
وفي الثانية: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ [آل عمران:64]
وقال العلماء إن التأسى بقراءة تلك الايات فى صلاة الفجر بعد الفاتحة من قبل المسلم خير ويُثاب عليها المسلم وإن قرأ بغير ذلك فلا حرج لافتين أنه يستوى فى ذلك الرجل والمرأة
اترك تعليق