كما هو معلوم أن للجنة ثمانية أبواب، منها بابٌ يدخل منه الذاكرون لله في الدنيا، فعن قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنهما قال: قال النبي ﷺ:
«ألا أدلك على باب من أبواب الجنة؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله».
قال العلماء: إن ذكر «لا حول ولا قوة إلا بالله» سببٌ في دخول قائلها الجنة إذا قالها موقنًا بمعناها، مستسلمًا لمقصدها، مؤمنًا بأنه لا حركة ولا حيلة، ولا قوة ولا استطاعة إلا بالله تعالى، بمشيئته وإرادته وقدرته، فلا رب سواه، ولا راد لأمره، ولا معقب لحكمه.
_لا حول في دفع الشر، ولا قوة في تحصيل الخير إلا بالله.
_لا حول عن معصية الله إلا بعصمته، ولا قوة على طاعته إلا بمعونته.
_ولذكر الله تعالى فوائد عظيمة، فهو يطرد الشيطان، ويُرطب اللسان، وتطمئن به القلوب.
اترك تعليق