بيّنت الإفتاء المصرية إنه لا ينبغي ذكر الله تعالى بموطنٍ فيه نجاسة أو قاذورات.
وأوضحت أنه ليس هناك دعاء مأثور يقال أثناء تطهير الثوب أو قبله أو بعده،مستشهدة بقول الإمام النووي : [وينبغي أن يكون الموضعُ الذي يذكرُ فيه خاليًا نظيفًا، فإنه أعظمُ في احترام الذِّكر المذكور، ولهذا مُدح الذكرُ في المساجد والمواضع الشريفة، وجاء عن الإِمام الجليل أبي ميسرة رضي الله عنه قال: لا يُذكر اللهَ تعالى إلَّا في مكان طيِّب] .
وقال العلامة ابن علان الصديقي في: [قوله -يعني الإمام النووي-: (نظيفًا) أي: طاهرًا من سائر الأدناس فضلًا عن الأنجاس. وفيه تنبيهٌ على أن القلب الذي هو محلُّ نظرِ الرَّب ينبغي أن يكون خاليًا عن سكون الأغيار المسماة بالسوى نظيفًا طاهرًا من حُبِّ نجاسة الدنيا ليكون قلبُه سليمًا فلا يزال في الفيض مقيمًا] .
اترك تعليق