من البُشريات النبوية في الصوم قول رسول الله ﷺ:
"من صام يومًا في سبيل الله، باعَد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا."
ومن سنته ﷺ أنه كان يصوم يومَي الاثنين والخميس، وقال في ذلك:
"إنهما يومان تُعرض فيهما الأعمال على الله، فأحب أن يُعرض عملي وأنا صائم."
أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز الجمع في النية بين صوم كفارة اليمين أو القضاء، وبين صيام الاثنين والخميس أو غيرهما من النوافل، ويُثاب المسلم على النيتين معًا، أجر الفريضة وأجر التطوع.
التتابع في صيام كفارة اليمين
بيّنت دار الإفتاء أنه يجوز صيام الأيام الثلاثة متتابعة أو متفرقة لمن عجز عن الإطعام أو الكسوة، ولا حرج عليه في ذلك، إذ لم يرد في الآية اشتراط للتتابع، قال تعالى:
"فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ" (المائدة: 89).
اترك تعليق