أمر النبى صل الله عليه وسلم بالاعتصام بحبل الله المتين القرآن الكريم وسنته صل الله عليه وسلم كما حذر من صغائر المعاصى وأتباع مقاصد الشيطان منها فقد جاء فى صحيح الترغيب عن ابن عباس رضى الله عنهما قوله صل الله عليه وسلم
"إنَّ الشيطانَ قد يَئِسَ أن يُعبَدَ بأرضِكم ، و لكن رضِيَ أن يُطاعَ فيما سِوى ذلك مما تُحاقِرون من أعمالِكم ، فاحْذَروا ، إني قد تركتُ فيكم ما إن اعتصمتُم به فلن تَضِلُّوا أبدًا ، كتابَ اللهِ ، و سُنَّةَ نبيِّه"
قال العُلماء أن الحديث يؤكد أن الشيطان قد يئس من أن يُعبد بعد الاسلام فرضى بدون ذلك من إتباعه فى صغائر الذنوب حتى تُهلك صاحبها
_التعوذ بالاعتصام بالله قال الله -تعالى-:
(وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)[فصلت: 36].
_ قراءة المعوذتين: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ)، و (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ)، وقد صح في الحديث عنه-صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "مَا تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بِمِثْلِهِمَا"
_ قراءة آية الكرسي عندما يأوي المرء إلى فراشه لينام،
_قراءة سورة البقرة بتمامها، فإن لها شأنا عجيبا عظيما للغاية في طرد الشياطين من البيوت، ففي صحيح مسلم عن نبينا -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "لاَ تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ، إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِى تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ".
_ قراءة الآيتين من خاتمة سورة البقرة، ففي الصحيح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
"مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ"
_ قول "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"
_قول "أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون"
_ البسملة "قول "بسم الله" في دخوله لمنزله وفي تناوله لطعامه، وغير ذلك من أحواله
_الحذر من مداخل الشيطان الاربعة" فضول الكلام ,وفضول النظر وفضول الطعام وفضول المُخالطة "
_الاعتناء بكثرة ذكر الله تعالى في مختلف الأوقات قال تعالى :
"إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ"الإسراء: 65
اترك تعليق