تبدأ الأيام البيض لشهر ربيع الآخر الجاري من اليوم الأحد والإثنين والثلاثاء،فمن واظب على صيام هذه الأيام، كانت له كصيام الدهر؛ لما ورد عن ابن ملحان القيسي، عن أبيه، قال: كان رَسَولُ الله صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ الْبِيضَ: ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ، قَالَ: وَقَالَ «هُنَّ كَهَيْئَةِ الدَّهْرِ». [أخرجه أبو داود].
هذا وقد رغب النبي صلى الله عليه وسلم فى صيام ثلاثة أيام من كل شهر فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: «أَوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِثَلاثٍ: صِيَامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيْ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ» (رواه البخاري ومسلم).
وتُعرف دار الإفتاء المصرية الأيام البيض بأنها أيام الليالي التي يكتمل فيها جِرْم القمر ويكون بدرًا، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من وسط كل شهر عربي.
وأرجعت سبب تسميتها بذلك لأن القمر يكون فيها في كامل استدارته وبياضه؛ فالبياض هنا وصف للياليها لا لأيامها، وإنما وُصِفت الأيام بذلك مجازًا.
اترك تعليق