أكد أمناء الفتوى بدار الإفتاء أن أفضل الأعمال التي يقدمها الحي للميت لرفع درجته وزيادة حسناته والتخفيف عنه، هي:
الدعاء في المرتبة الأولى
ثم الصدقة
ثم ختم القرآن
واستشهدوا بقول النبي ﷺ:
"إِذَا مَاتَ الإِنسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلاثَةٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ"
كما أجازوا صيام أبناء المتوفى عنه قضاءً، موضحين أن من مات وعليه صيام قضاء يجوز إطعام مسكين عن كل يوم فدية، كما يستطيع وليه الصيام عنه.
تفصيل أقوال العلماء في المسألة:
_من أفطر بعذر واستمر العذر حتى الموت
اتفق الفقهاء أنه لا يصام عنه ولا فدية عليه، لأنه لم يُقصِّر، وسقط الحكم عنه كالحج.
_من زال عذره وتمكن من القضاء ولم يقض حتى مات
رأي الجمهور: الحنفية والمالكية والجديد من مذهب الشافعية والمذهب عند الحنابلة: لا يصام عنه، بل يطعم عن كل يوم مسكينًا؛ لأن الصوم لا تدخله النيابة في الحياة، فكذلك بعد الوفاة، كالصلاة.
رأي آخر: معتمد المذهب الشافعي والمختار عند بعض السلف: يجوز لوليه أن يصوم عنه، ويجزئه ذلك عن الإطعام، وتبرأ به ذمة الميت.
اترك تعليق