أكدت دار الإفتاء المصرية إن الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة لا حرج منه ولا يُؤَثِّر ذلك على صحتها.
استشهدت الإفتاء بما رواه الإمام مالك في "الموطأ" عن أبي عبد الله الصنابحي قال: "قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه، فَصَلَّيْتُ وَرَاءَهُ الْمَغْرِبَ، فَقَرَأَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ بِأُمِّ الْقُرْآنِ، وَسُورَةٍ،... ثُمَّ قَامَ فِي الثَّالِثَةِ،... فَسَمِعْتُهُ قَرَأَ بِأُمِّ الْقُرْآنِ وَبِهذِهِ الآيَةِ: ﴿رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا...﴾ [آل عمران: 8].
فقراءة الآية محمولة على الدعاء؛ لأنَّ ثالثة المغرب لا قراءة فيها بعد الفاتحة، فدلَّ ذلك على الجواز.
اترك تعليق