تتمثل الحكمة من الأضحية في شكر الله على نعمه، وتقوية الروابط الاجتماعية من خلال توزيع لحم الأضحية على الأقارب والفقراء والمحتاجين. تُعتبر الأضحية وسيلة لتزكية النفس والتقرب إلى الله تعالى، وتعليم المسلم معاني البذل والعطاء والأضحية تُذكر المسلم بفضل الله ونعمه المتعددة، وتُعزز من قيم الإيثار والتعاون داخل المجتمع.
في عيد الأضحى المبارك، تتجلى قيم التضحية والعطاء، وتتعاظم مظاهر التكافل الاجتماعي. لكن، وسط فرحة العيد، تطل علينا ظاهرة مؤسفة، فئة من المتسولين يستغلون كرم المحسنين، ويطلبون لحوم الأضاحي دون وجه حق فهل أصبح العيد موسماً للتسول وأين ذهبت قيم العطاء الحقيقي
هذه الظاهرة تسيء إلى قيم العيد، وتظلم المحتاجين الحقيقيين ويجب أن نجد حلولاً فعالة لتوصيل لحوم الأضاحي إلى مستحقيها، وأن نكافح هذه الظاهرة التي تشوه فرحة العيد.
وأن لم نجد من المستحقين فلابد أن نتوجه إلى الجمعيات الخيرية أو المساجد التى تنظم عملية توزيع اللحوم، والتى لديها قوائم بأسماء الأسر الأولى بالرعاية، وآليات أفضل من الأفراد مما يضمن وصول اللحوم لمستحقيها مما يسهم من علاج ظاهرة استغلال المتسولين.
اترك تعليق