جاء الإسلام بأحكام تضبط وتنظم قضية الميراث، حفاظا على أموال أصحاب الحقوق حتى وإن كانوا ضعافا لا يقدرون على المطالبة بها كالأطفال والنساء وغيرهم.
وذهب التشريع الإسلامى إلى أن الأشخاص الذين لا حق لهم فى الإرث هم من يذكرون فى علم الفرائض تحت باب: موانع الميراث، وهي: الرق، والقتل واختلاف الدين، فهذه موانع الإرث، فالمسلم لا يرث الكافر، والكافر لا يرث المسلم، والقاتل والرقيق لا يرثان، والمقصود بالقاتل هو قاتل "موِّرثه".
أمر الله بتقسيم التركة على الورثة المستحقين أو ما يعرف بأصحاب الفروض أو بالتعصيب ، لكن الشرع حدد حقوقا واجبة الأداء بالميراث قبل توزيعه على مستحقيه..
اترك تعليق