من مظاهر التكريم في الاسلام للمراه حفظ كرامتها وعدم خدش احساسها ومشاعرها ومن ذلك :
صون اللسان عن رميها بالعيوب التي تكرهه أن تعاب بها سواء كانت خلقيه لا تملك من أمر تغييرها شيئا كدمامه أو قصر أو كانت خلقيه لها دخل فيها كتباطؤ في إنجاز العمل. قال صلي الله عليه وسلم "ولا تضرب الوجه ولا تقبح".
لا ينبغي الاشمئزاز وإظهار النفور منها ولتكن النظره اليها بعينين لا بعين واحده فكما ان فيها عيوبا فان فيها محاسن ينبغي الا تغفل وتنسي.
قال الله تعالي "فان كرهتموهن فعسي أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ".
وقال صلي الله عليه وسلم "لا يفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها آخر".
عدم ذكر محاسن غيرها من النساء امامها بقصد اغاظتها الا اذا كان بقدر تأديبها وتوجيهها تقول عائشه رضي الله عنها " ما غرت علي أحد من نساء النبي ما غيرت علي خديجه وما رأيتها قط ولكن كان يكثر ذكرها.
اترك تعليق