في صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلَاثًا، وَيَكْرَهُ لَكُمْ ثَلَاثًا، فَيَرْضَى لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا، وَيَكْرَهُ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ وَإِضَاعَةِ الْمَالِ".
_أنْ يَعبُدوه وحْدَه ويُفرِدوه بالعبادةِ مع عمَلِ الطَّاعاتِ
_وان لا يُشركوا به شيئًا
_ أنْ يَعتصِموا بِحَبْلِ الله جميعًا، وهو التَّمسُّكُ بكتابِه"القرآن الكريم" وحُدودِه واتباع نبيه
_«قِيلَ وقالَ»، وهو فُضولُ ما يَتحدَّث به المُتجالِسون
_كثرةَ السُّؤَالِ، أي: كَثرةَ سُؤالِ الناس أموالهم من غير حاجة أو المرادُ كَثرةُ سُؤالِ النَّاسِ عن أحوالِهِم حتَّى يُوقِعَهم في الحرَجِ أو عمَّا لا حاجةَ للسَّائلِ به
_ويكره الله تعالى أيضاً إضاعةَ المالِ..أي: إنفاقَه فيما لا يَحِلُّ والإسرافَ فيه وصَرْفَه في غيرِ وُجوهِه الشَّرعيَّةِ
ويجب أن ننوه أن من استقام على منهج الخالق عز وجل أستقامت حياته ولنا فى آدم عليه السلام المثلُ ..فلما أكل من الشجرة هو وأُمنا حواء وخالفوا أمر المولى عز وجل خرجوا من جنة غناء إلى ارض قحلاء وظهرت عورته سلامُ الله تعالى عليه لما اضطر لما لم يعتاد عليه ويعهده من ريح وغائط واضطراب بطن "من اقول الشعراوى "وتفسيره
اترك تعليق