لكل أنسان وقفة بين يدى الله تعالى يوم القيامة يُسأل فيها عن كل شئ قام به فى حياته الدُنيا ولهذا حثنا النبى صل الله عليه وسلم على إعداد الجواب لهذا اليوم وهذا الموقف العظيم
فقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لاَ تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلاَهُ". جامع الترمذي
ومن السياق نجد الاسئلة عند الوقوف بين يدى الله تدور بين الاتى
_حَياتِه وزَمانِه الذي عاشَه، ماذا عَمِلَ فيه
_ويَسألُه رَبُّ عَزَّ وجَلَّ عن عِلْمِه الذي تَعَلَّمَه، ماذا فَعَلَ بهذا
_وعن مالِه؛ مِن أينَ اكتَسَبَه؟ وفيمَ أنفَقَه
_وعن الصِّحَّةُ فيمَ أبلاها ..وعن قُوَّتِه ماذا فَعَلَ بها
_وفيمَ أضاعَ شَبابَه
اترك تعليق