كان النبى صل الله عليه وسلم يُكثرُ من الصيام فى شهر شعبان ويُثبتُ ذلك ما تواترت عليه الاحاديث الصحيحة الواردة عن عائشة رضى الله عنها وعن الصحابة رضوان الله عليهم
وفى شأن توقيت الفطر والصوم _ قال الدكتور هشام ربيع أمين الفتوى بدار الافتاء _علمنا النبى صل الله عليه وسلم أن الصيام يبدأ بدخول وقت الفجر والتبين من وقته يصحُ سواء كان بسماع الاذان او العلم من خلال توقيت الساعة
وكذلك يتم بغيره من الامور الاكيده ويطبق ذلك على توقيت الافطار وقت المغرب
واشار الى إن فطر الانسان يصح بدخول وقت المغرب ومع بداية وقت الاذان فلا يجب على الصائم ان ينتظر حتى قول المؤذن الشهادة فى الاذان فمع "اول ألف فى الاذان" يصح به الصوم ومن اراد الانتظار حتى يتمكن من الوقت فلا مانع
واذا كان الصائم فى مكان لا يتمكن فيه من سماع الاذان فيمكنه أن يُفطر على الساعة بمجرد دخول الوقت
اترك تعليق