اتفق العلماء على ان النبى صل الله عليه وسلم كان كثير الصيام فى شهر شعبان استناداً على ما ورد فى حديث عائشة رضى الله عنها " وما رَأَيْتُهُ أكْثَرَ صِيَامًا منه في شَعْبَانَ".
وجاء فى قول العُلماء أن كثرة صيامه صل الله عليه وسلم فى شعبان تعودُ الى أنه شهر تعرض فيه الاعمال لما ورد فى الحديث "ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ"
وكان وكيل وزارة الاوقاف الدكتور ايمن ابو عمر قال ان من لا يستطيع الصيام فى شهر شعبان عليه الا يحرم نفسه من الخير والتى منها قراءة القرأن والذكر والتسبيح والصدقات قضاء حوائج الناس ومساعدتهم واطعام الطعام مؤكداً ان ما يهم هو اختيار المرء الحالة التى يحب ان يرفع عليها عمله فى هذا الشهر
وقد اكدت الافتاء ان النصوص تواردت من الكتاب والسُّنَّة على أنَّ إطعام الطعام من أحب الأعمال إلى الله تعالى وأرجاها للقبول حتى جعله الله تعالى من أسباب الفوز بدخول الجنة فقد قال تعالى مادحًا عباده المؤمنين: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ﴾ الإنسان: 8
وكذلك عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أنَّ رجلًا سأل النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ الإسلام خير؟ قَالَ: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» متفق عليه.
اترك تعليق