قال العُلماء فى تفسير قوله صل اللهُ عَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الصِّيَام بَعْدَ رَمَضَانَ : شَهْرُ الله المحرَّم، وَأَفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ : صَلَاةُ اللَّيْلِ "
أن المحمول فيها على التطوع المطلق، فالتطوع المطلق بالصوم أفضله في محرم ثم باقي الأشهر الحرم، كما أنَّ أفضل التطوع المطلق بالصلاة قيام الليل.
وافادوا فى مكانة صيام شهر شعبان _أن صيام شعبان تبع لصيام رمضان وملتحق به كصيام ستة أيام من شوال؛ وهذا أفضل من التطوع مطلقًا. كما أن أفضل الصلاة بعد المكتوبة وسننها الرواتب قيام الليل، فالرواتب قبل الفرائض وبعدها أفضل من قيام الليل - عند جمهور العلماء؛ لالتحاقها
بالفرائض
وقد ورد فى صحيح النسائى عن عائشة رضى الله عنها "كانَ أحبَّ الشُّهورِ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن يصومَهُ شَعبانُ ، بل كانَ يصلُهُ برَمضانَ"
وشهر شعبان وفقاً للعُلماء شهرُ مُرغبً فيه بالصوم فهو شهر يغفل عنه الناس لوقوعه بين شهرى رجب ورمضان فضلاً عن أنه شهر تُرفع فيه الاعمال وكان النبى صل الله عليه وسلم يُحبُ أن يُرفع عمله وهو صائم
اترك تعليق