قال الدكتور أسامة فخرى الجندى من عُلماء الازهر الشريف_ تعلمنا أن الغَمَّ من أعنف جنود الله ، لأن الشئ الذي يضايقك هو الذي لا تستطيع له دفعًا .
والغمّ: هو قلق في النفس، وأسبابه كثيرة ومُعقدّة، قد يكون نتيجة لموقف صعب ، أو فقدان شيء مهم ، أو ضغط نفسي متراكم ، أو يكون حصيلة تفاعلات لأحداث وأمور أنت لا تتذكرها الآن.
وعادة يكون الغم مصحوبًا بالشعور بالعجز أو عدم القدرة على تغيير الوضع الحالي ، وهو حالة طبيعية قد يمر بها الإنسان في حياته نتيجة للأسباب السابقة وغيرها .
فإذا أصابك العزيز غمٌّ ، فما عليك إلا أن تقول : "لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ"
فقد كان سيدنا جعفر الصادق له بصر وبصيرة بآيات القرآن الكريم ومتعلقاتها ، فكان من بين ما قال : عجبْتُ لمن اغتمَّ ، ولم يفزع إلى قوله تعالى : "لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ" ، فإني سمعت الله (عز وجل) يقول عقبها : {فاستجبنا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الغم وكذلك نُنجِي المؤمنين".
اترك تعليق