وصف النبي صلى الله عليه وسلم الذنوب النار فجاء قوله عليه السلام:"إِنَّ لِلَّهِ مَلَكًا يُنَادِي عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ: يَا بَنِي آدَمَ، قُومُوا إِلَى نِيرَانِكُمُ الَّتِي أَوْقَدْتُمُوهَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، فَأَطْفِئُوهَا بِالصَّلاةِ" [رواه الطبراني].
فى السطور التالية يُبين لنا الدكتور علي جمعة_المفتي الأسبق_كيفية إطفاء نار الذنوب،فأشار فضيلته إلى أن "الوضوء" من مكفرات الذنوب؛ حيث تسقط الذنوب من المتوضئ كما تسقط الأوراق من الشجر.
كذلك "الصلاة" من أعظم مكفرات الذنوب،"الذكر والاستغفار" من مكفرات الذنوب؛ "بر الوالدين" من مكفرات الذنوب.
و"صلاة الجمعة"، وهي فرض على كل ذكر بالغ إذا خلا من المرض والعوائق والسفر. وهي ليست فرضًا على المرأة، ولكن يجوز لها أن تصلي الجمعة، وإذا واظبت عليها كانت الجمعة إلى الجمعة مكفرة لما بينهما. قال ﷺ: "من الجمعة إلى الجمعة كفارةٌ لما بينهما".
"رمضان" من مكفرات الذنوب،"العمرة" من مكفرات الذنوب،"الحج" من مكفرات الذنوب،"الزكاة" من مكفرات الذنوب ومطهِّرات الآثام،"الصدقة" تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار.
"التبسُّم في وجه أخيك" صدقة،"تقوى الله" ولو بشق تمرة؛ قال ﷺ: "اتقوا النار ولو بشق تمرة"،وأن تنوي كل عملٍ لله سبحانه وتعالى، فإنه يقع موقعه الحسن في تطهير الذنوب وغفران الآثام.
و"المرض" أيضًا من مكفرات الذنوب؛ قال ﷺ: "ما من مسلمٍ يصيبه أذى من مرضٍ فما سواه إلا حط الله به سيئاته، كما تحط الشجرة ورقها".
"السعي على الرزق" من مكفرات الذنوب، كما قال النبي ﷺ: "إن من الذنوب ذنوبًا، لا يُكَفِّرها إِلَّا السعي على المعاش".
لفت د.جمعة إلى كثرة مكفرات الذنوب وأن النبيى عليه السلام قد لخصها في قوله: « اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ ، وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا ، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ ». [سنن الترمذى].
اترك تعليق