رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
صدقة السر وثلاثة يبغضهم الله
كان النبى صل الله عليه وسلم يحث ويُربى اُمته صل الله عليه وسلم على الفضائل والبُعدُ عن الرذائل وسيئ الصفات وما يُقربهم منه تعالى
وكان من فضائل الاعمال التى حث عليها النبى صل الله عليه وسلم وفقاً للعُلماء_صدقة السر_وهو ما يحصلُ من العبد دون أن يعلمُ احدُ من الناس الا من أخذها
واستشهدوا على ذلك بقوله صل الله عليه وسلم "ثلاثةٌ يُحِبُّهمُ اللهُ، وثلاثةٌ يُبغِضُهمُ اللهُ، أمَّا الثلاثةُ الذين يُحِبُّهمُ اللهُ: فرَجُلٌ أتى قومًا فسأَلَهم باللهِ، ولم يَسأَلْهم بقَرابةٍ بينَهم فمَنَعوه، فتخلَّفَ رَجُلٌ بأعْقابِهم، فأَعْطاهُ سِرًّا، لا يَعلَمُ بعَطيَّتِه إلَّا اللهُ، والذي أَعْطاه، وقومٌ ساروا ليلتَهم حتى إذا كان النومُ أحبَّ إليهم ممَّا يُعدَلُ به، نَزَلوا فوضَعوا رُؤوسَهم، فقامَ يَتملَّقُني ويَتْلو آياتي، ورَجُلٌ كان في سَريَّةٍ، فلَقوا العَدوَّ فهُزِموا، فأقبَلَ بصَدرِه حتى يُقتَلَ، أو يَفتَحَ اللهُ له، والثلاثةُ الذين يُبغِضُهمُ اللهُ: الشيخُ الزاني، والفَقيرُ المُختالُ، والغَنيُّ الظلومُ."صحيح الاسناد
ومن الحديث يتبين ان الثلاثة الذين يُحبهم الله
_رجلُ اعطى مُحتاج سراً فكانت صدقته لوجه الله
_مُسافرُ كان النوم اليه احبُ ما يعدل قام ليُصلى و يتضرع ويسأل الله
_رجلُ اقبل بصدره عل العدو بشجاعة غير مُدبر
واما الثلاثةٌ الذين يبغضهم جل شأنه
_الشيخُ الزاني
_الفَقيرُ المُختالُ
_الغَنيُّ الظلومُ
اترك تعليق