حثت الشريعة الإسلامية على كل ما شأه أن يوطد العلاقات ويرسخ روح الود والمحبة بين الناس.
يُبين لنا الدكتور شوقي علام_المفتي السابق_أن الشرع أذِن بالهجر لأيامٍ لا تزيد على الثلاثة كأصلٍ عامٍّ؛ وهي وقت كافٍ لتهدأ فيه النفوس من غضبها، ويراجع كلٌّ مِن المتشاحنين نفسه، ويصل مَن هجره.
أشار فضيلته أن من زاد على الأيام الثلاثة بلا مسوِّغٍ شرعيٍّ حَرُمَ عليهما، وأثما ما داما مشتركَين في الهجر والخصام والقطيعة ولم يبادر أحدهما بالصلح والوصل.
كما أوضح أن أقل ما يخرج به من الهجر هو إلقاء السلام، ويُستحب علاوة على ذلك مبادلته الكلام والعودة إلى ما كانا عليه قبل الهِجران وتدخُّل الشيطان.
اترك تعليق