أثار مقطع فيديو مصور تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لإحدى الممرضات اتهمت خلاله هيئة التأمين الصحي، باستخدام طعوم منتهية الصلاحية لتطعيم طلاب المدارس؛الأمر الذي أكدت على عدم صحته وزارة الصحة وأصدرت بيان رسمي اليوم بذلك.
حكم نشر الشائعات وإرجاف الآخرين
أكد الدكتور شوقي علام المفتي السابق إن الإسلام حرَّم نشر الشائعات وترويجها، وتوعَّد فاعل ذلك بالعقاب الأليم في الدنيا والآخرة؛ فقال تعالى: ﴿إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النور: 19].
لفت فضيلته إلى أن نشر الشائعات من شأن المنافقين وضعاف النفوس، وداخلٌ في نطاق الكذب، وهو محرَّم شرعًا.
كما أوضح كيفية معالجة خبرٍ غير موثوقٍ منه شرعا وذلك بحسن الظن بالغير، والتحقق من الخبر، ومطالبة مروجي الشائعة بأدلتهم عليها والسؤال عمّن شهدها، وعدم تلقي الشائعة بالألسن وتناقلها، وعدم الخوض فيما لا عِلم للإنسان به ولم يقم عليه دليلٌ صحيح، وعدم التهاون والتساهل في أمر الشائعة، بل اعتبارها أمرًا عظيمًا، وتنزيه السمع عن مجرد الاستماع إلى ما يسيء إلى الغير، واستنكار التلفظ به.
اترك تعليق