هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

من صحيح السنة كَثرةُ الكلامِ تُكثِرُ من زلات اللِّسانِ

اوضح الدكتور محمد مختار جمعة الاستاذ بجامعة الازهر الشريف وزير الاوقاف السابق _ان كَثرةُ الكلامِ تُكثِرُ من زلات اللِّسانِ، ويقولون : من كثر كلامه كثر خطؤه ، والمُسلِمُ مَأمورٌ بالتثبت من كلِّ ما يَقولُه أو يَنقُلُهُ.


وقد استشهد فى حديثه بقوله ﷺ"كَفَى بالمَرْءِ كَذِبًا أنْ يُحَدِّثَ بكُلِّ ما سَمِعَ"
 
وبين ان في هذا الحديثِ يُرشدنا  النَّبيُّﷺأنَّه يَكفي الإنسانَ من أسبابِ الوُقوعِ في الكَذِب أن يَتكلَّمَ ويُخبِرَ بكُلِّ ما سَمِعَه دُونَ تَمحيصٍ أو تَثبُّتٍ؛ لأنَّ الإنسانَ يَسمَعُ في العادَةِ الصِّدقَ والكَذِبَ، فإذا حدَّثَ بكلِّ ما سَمِع فقد أخبَرَ بكَلامٍ فيه بعضُ الكَذِبِ؛ لإخبارِه بما لم يَكُن، حتَّى وإن لم يَتعمَّدِ الكَذِبَ

واشار الى ان سبب ذلك أنَّ الكَذِبَ في الحقيقةِ هو الإخبارُ عن الشَّيءِ بخِلافِ حَقيقتِه .

ولفت ان في هذا الحديث دَعوةٌ نَبويَّةٌ إلى التَّحرِّي في الإخبار ، وعدَمِ نَقلِ كُلِّ ما يُقالُ دُونَ تَمحيصٍ ، وفيه زَجرٌ عنِ التَّحدث بشَيءٍ لم يُعلَم صِدقُه، ولم يُتيقَّنْ من وقوعه أو حدوثه .

واكد انه يلحق بذلك نقل الأخبار أو مشاركتها عبر مواقع التواصل دون التحقق من مصادرها ومدى ثبوتها 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق