قال الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه بجامعة الازهر الشريف _ان القرآن هو كلام الله وهو محفوظ في اللوح المحفوظ ولم يعلمه أحد إلا بعد أن نزل على محمد صلى الله عليه وسلم.
وبين انه بالنسبة لما قالته الملائكة في قصة خلق آدم عليه السلام:"قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ" البقرة: 30
واشار الى ان مصادر علم الملائكة جاءت من عدة احتمالات هى
_ إخبار الله لهم...بأنهم علموا عن الفساد المتوقع في الأرض من خلال ما أعلمهم الله به عند قوله: *"إني جاعل في الأرض خليفة"
_ قياساً على حال الجن.. فقد كان الجن يعيشون في الأرض قبل خلق الإنسان وأفسدوا فيها، فسفكوا الدماء، فربما قاست الملائكة حال البشر على حال الجن.
_علم مسبق من الله:....قال بعض العلماء مثل قتادة إن الله قد أعلمهم بما سيحدث عند خلق البشر.
ولفت االى انه لم يكن من مصادر علم الملائكة القرآن ولا تعلّمهم له قبل نزوله، فالقول بأن الملائكة تعلمت القرآن قبل النبي محمد صلى الله عليه وسلم غير صحيح.
اترك تعليق