"قتل_تجريف للبنية التحتية _اعتقال لعشرات الشباب "فى ظل عملية عسكرية واسعة للالة الصهيونية فى الضفة الغربية "بمخيم جنين"الذي يقطنه حوالي 11,000 فلسطيني وفقاً لبيان الامم المُتحدة اسفر عن قتل 26 شخص وتدمير ما يُقارب من 70% من البنية التحيتة ما يُنبئ عن مرحلة جديدة للاحتلال الاسرئيلى فى محو القضية الفلسطينية
وتأتى عملية التصعيد بنشر القوات الإسرائيلية لعددا كبيرا من ناقلات الجند المدرعة والجرافات والقناصة و الطائرات المُسيرة والطائرات، وفرض لحظر التجوال في المخيم والأجزاء المجاورة من المدينة، والتي انقطعت عنها الكهرباء وإمدادات المياه _بعد تمزيق غزة ارباً الى اشلاء فى الارض والجسد ..والتى اصبح لا يخفى حال ابنائها على احد فى العالم وان اجتزأت الحقائق فى الاعلام العالمى وغُيب الوعى عن قصد
وهذا يُذكرنا بمثل يُضرب عند الشعور بالندم والتفريط والتهاون فى الحقوق والاحساس بالتشتت والضياع مع صولات وجولات اس_را_ئيل_ بين غزة ولبنان وحاليا الضفة الغربية "أُكلت يوم أكل الثور الأبيض"
وفى هذا الشأن اكد الازهر الشريف _ان العدو الصهيونى قد زُرِعَ في أراضينا ليس ليعيش معنا في سلام كما يدعون وإنما لينهش في الجسد العربي واحدا تلو الآخر لو قدر له ذلك، والتاريخ والواقع خير شاهدين".
هذا وقد أدان الأزهر الشريف بشدة العدوان الإسرائيلي على مدن الضفة الغربية، محذرا من مخطط إسرائيلي لانتزاع ملكية الضفة وتهويد معالمها، ومن خطورة هذا العدوان على أمن المنطقة واستقرارها.
ولفت بيان الأزهر الشريف إلى أن "كل تلك الجرائم ترتكب في ظل تواطؤ دولي وعجز أممي غير مسبوق، وفي ظل انشغال العالم بما يحدث من مجازر يومية على أرض غزة الأبية، التي اطمأن العدو إلى أن أحدا لن يحرك ساكنا لما يحدث فيها".
كما أشار الأزهر إلى "خطورة هذا العدوان على أمن المنطقة واستقرارها، مطالبا المجتمع الإنساني وجميع الأطراف الفاعلة، "بتحمل مسؤولياتها تجاه ما ارتكبته آلة القتل الصهيونية لهذا الكم المذهل والمفجع والمؤلم من مجازر وحشية بحق أهالي قطاع غزة، والضفة الغربية".
وطالب الأزهر العالم الإسلامي "بتسخير كافة الإمكانات السياسية والدبلوماسية والشعبية، ومصادر القوة وتجديد تفعيل مقاطعة المنتجات الصهيونية؛ حماية للدم الفلسطيني، وللمسجد الأقصى المبارك، ولمدينة القدس الشريف، وردا للعدوان عن الفلسطينيين".
كما طالب "بضرورة بذل كل الجهود لوقف المخططات الصهيونية الرامية لزهق الأرواح وسلب الأرض وتزييف التاريخ".
مكتب الامم المُتحدة التكتيكات العسكرية الاسرائيلية تُساهم فى تصعيد العُنف فى الضفة الغربية
وفى بيان لمكتب الامم المُتحدة ابرز فيه اعتداءات القوات الاسرائيلية على الضفة الغربية وخطورتها _شدد على أن استخدام قوات الأمن الإسرائيلية للأسلحة والتكتيكات العسكرية يساهم في تصعيد العنف في الضفة الغربية المحتلة.
اترك تعليق