قال الدكتور مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم _ ان المجاهرة بالمعصية في حد ذاتها معصية، وعلي كل عاص ستره الله ألا يفضح نفسه ، بل ينبغي عليه أن يشكر الله علي ستره ويتوب إليه توبة نصوح
وافادت الافتاء ان الأصل في المجاهرة بالمعاصي أنه أمر منهي عنه، وهو امر يعظُم به الذنب
واستشهدت على ذلك بما ورد عنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-" كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا المُجَاهِرِينَ، وَإِنَّ مِنَ المُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا، ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ، فَيَقُولَ: يَا فُلاَنُ، عَمِلْتُ البَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ" أخرجه البخاري في صحيحه.
اترك تعليق