ما انفك العلماء عن النصيحة والدعوة لاستثمار الحياة الدُنيا سوق كسب الحسنات والسيئات فى الاعمال الصالحة
فمن اقول ابنُ القيم رحمه الله _اشتر نفسك اليوم، فإن السوق قائمة، والثمن موجود، والبضائع رخيصة وسيأتي على تلك السوق والبضايع يوم لا تصل فيها إلى قليل ولا كثير
"ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ" التغابن من الآية:9 _"وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْه"الفرقان من الآية:27
قالت واعظة وزارة الاوقاف _دكتورة جيهان ياسين فى شرحها اى يوم ينفض فيه السوق والمقصود يوم القيامة يوم لا يملك الانسان سوى الحسنات و السيئات التى اقترفها
ويُعد اللسان احد الاعضاء الهامة التى تُعد سبباً رئيسياً لا نكباب الناس على وجوههم يوم القيامة فى النار
فالنبى صل الله عليه وسلم يقول "وَهَل يَكُبُّ النَّاسَ في النَّارِ على وجوهِهِم أو على مَناخرِهِم إلَّا حَصائدُ ألسنتِهِم "
ولهذا على المُسلم ان يشغله بذكره تعالى ومن الذكر الاستغفار ومن تيجان الذكر فى الاستغفار سيد الاستغفار
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سيِّد الاستغفار أن تقول: (اللهمَّ أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتَني وأنا عبدُك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعتُ، أعوذ بك من شرِّ ما صنعتُ، أبوء لك بنعمتك عليَّ، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
قال: ومَن قالها من النهار موقنًا بها، فمات من يومه قبل أن يُمسي فهو مِن أهل الجنَّة، ومَن قالها من الليل وهو مُوقن بها، فماتَ قبْل أن يُصبح، فهو مِن أهل الجنَّة)؛ رواه البخاري.
اترك تعليق