بينت دار الإفتاء المصرية أن أفعال الصلاة تنقسم إلى فروض، وسنن، وهيئات، أما الفروض: فهي التي إذا ما تركت عمدًا أو سهوًا لم يَنُبْ عنها سجود سهو ولا غيره من سنن الصلاة، وأما السنن: فهي المستحبات التي تُجبر بسجود السهو، وتسمى أيضًا "أبعاضًا"، وأما الهيئات: فهي المستحبات التي لا تجبر بسجود السهو. انظر: "الإقناع" للعلامة الشربيني مع "حاشية البجيرمي" (2/ 102-108، ط. دار الفكر).
أشارت إلى أنه من جملة الهيئات: الصفة التي تكون عليها اليدين بعد الرفع من الركوع؛ وقد اختلف أهل العلم في كيفية هذه الصفة؛ بين قائل بأن اليدين توضعان على الصدر كما في حال القراءة، وبين قائل بالإرسال.
والصحيح أن حال اليدين في هذا الموضع هو الإرسال لا القبض؛ وهذا هو مذهب جماهير العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية وغيرهم،والمختار للمصلي بعد أن يرفع من الركوع وقبل الهُوِيِّ إلى السجود أن تكون يداه على هيئة الإرسال.
اترك تعليق