وعلى هذا بينت الافتاء انه لا يجوز لاى شخص أن يكشفَ اسرار الاخرين لغيرهم للتشهير بهم
وافادت ان كشف معاصى الاخرين الذين ستروها على انفسهم ذلك يُعد من الغيبة المحرمة شرعًا؛ لأنَّ فيه ذكر الشخص بما يكره أن يُذكَر به.
ويُستثنى من ذلك ما تقتضيه الضرورة لإباحة هذا السر وكشف ذاك المستور، كما وضَّح العلماء؛ مثل الاحتياج إلى ذلك في باب القضاء أو الإفتاء أو الاستشارة لضرورة الإخبار بحقيقة الأمر.
مَن ابتُلي بمعصيةٍ عليه أن يستُر على نفسه ويستغفر الله منها ويتوب إليه ولا يُخبر بها أحدًا
اترك تعليق