قد يرغبً المرء فى التقربُ من الله تعالى بالالتزام فى العبادات الى انه لا يستطيع لتعدد مرات انتكساته فييأس من نفسه ويترك الامر بالكلية
وفى هذا قال اهل الله_ لا تترك سترة العبادة وإنْ كانت مرقعة ..
وقال الامام الشافعى رحمه الله _"سيروا إلى الله عرجى ومكاسير ولا تنتظروا الصحة فإن انتظار الصحة بطالة
ولهذا نصحت امانة الفتوى بدار الافتاء المصرية من يجد فى نفسه شعور بالكسل عن العبادة او ثُقل او ملل او عدم وجود روح فيها بالتالى
_عليك بتقوى الله عز وجل، فكلما ابتعدت عن الذنوب والتقصير في حقِّ الله كلما يسَّر الله لك النشاط والقرب منه؛ يقول الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا الطلاق: 4
_عليك بعدم التسويف والتأخير وعدم انتظار الغد لفعل ما تريده من خير؛ فالتسويف من عمل الشيطان
_عليك بهذا الدعاء؛ فعن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كَانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ» أخرجه البخاري في "صحيحه".
اترك تعليق