هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

من جميل ماقرأنا ..لماذا شرع الله تعالى فريضة الحج  

نخصص تلك المساحة لبعض الكلمات التى تتحرر فيها من الاحكام الشرعية والفتاوى الفقهية لنجعلها رشفة تختلط بوجدان القلب فتسمو بها النفس وتعلو بها الهمم وترتقى بمعانيها المشاعر 


ومن جميل ما قرأنا عبر مواقع التواصل الاجتماعى اليوم  حول _ لماذا شرع الله تعالى فريضة الحج؟ _ الاتى 

امتدح رسول الله ﷺ شعيرتي الحج والعمرة في أحاديث كثيرة نختار منها أقواله التالية:

• "الحجاج والعمار وفد الله، إن دعوه أجابهم، وان استغفروه غفر لهم" (ابن ماجه فى مسنده).

_ "من حج إلى مكة كان له بكل خطوة يخطوها بعيره سبعون حسنة، فإن حج ماشيا كان له بكل خطوة يخطوها سبعمائة حسنة من حسنات الحرم، أتدري ما حسنات الحرم؟ الحسنة بمائة ألف حسنة". 

_"المقام بمكة سعادة، والخروج منها شقوة".

_"إن الله تعالى ينزل على أهل هذا المسجد (مسجد مكة) في كل يوم وليلة عشرين ومائة رحمة: ستين للطائفين، وأربعين للمصلين، وعشرين للناظرين" (البيهقى والطبرانى).

_ "ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة" (متفق عليه).
• روي عن رسول الله ﷺ قوله عن مكة المكرمة: "والله إنك خير أرض الله، وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت" (أحمد، ابن ماجه، الترمذي).

_ وقال: "ما أطيبك من بلد وأحبك إلي، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك". 

_ "لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد: المسجد الحرام، والمسجد الأقصى، ومسجدي هذا" (متفق عليه). 

_"من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه" (البخاري ومسلم).

لماذا شرع الله تعالى فريضة الحج؟  

الحج يعني قصد الإنسان مكة المكرمة محرما من الميقات المحدد في أشهر الحج، والوقوف بعرفة، وما يتبع ذلك من مناسك، يؤديها كل مسلم بالغ عاقل حر مستطيع، ولو مرة واحدة في العمر؛ وذلك استجابة لأمر الله، وابتغاء مرضاته. والحج هو أحد أركان الإسلام الخمسة، وفرض من الفرائض المعلومة من الدين بالضرورة، وحق لله تعالى على المستطيعين من عباده ذكورا وإناثا لقوله: ﴿…وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ العَالَمِينَ﴾ (آل عمران: 97).

  والحج هو عبادة من أجلِّ العبادات وأفضلها عند رب العالمين، وذلك لما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ "سُئل‏:‏ أي الأعمال أفضل؟ قال‏: ‏إيمان بالله ورسوله‏،‏ قيل‏:‏ ثم ماذا؟ قال: ‏ثم جهاد في سبيل الله‏،‏ قيل‏:‏ ثم ماذا؟ قال‏: ‏ثم حج مبرور‏ (أي الذي لا يخالطه إثم)" (‏أخرجه الإمام أحمد).

وأصل‏(‏العبادة‏)‏ الطاعة‏،‏ و‏(‏التَّعَبُّد‏)‏ هو التنسك،‏ والطاعة المبنية على أساس من الطمأنينة العقلية والقلبية الكاملة لا تحتاج إلى تبرير‏،‏ ولكن إذا عرفت الحكمة من ورائها أدَّاها العبد بإتقان أفضل‏،‏ وكان سلوكه في أدائها أنبل وأجمل‏،‏ وكان أجره على حسن أدائها أوفى وأكمل.
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق