الحجُ هو احد اركان الاسلام الخمس ويُكلف به المسلم مادام كان مُستطيعاً _والاستطاعة تُعنى القدرة على تغطية نفقات الحج والقدرة البدنية وامكان المسير وامن الطريق
وفى هذا الشان _اكدت الافتاء فى فتواها حول سؤال "هل يجوز الحج بمال حرام "
انه لا يجوز الحج بالمال الحرام
وبينت انه اذا ادى الحاج حجه مُكتمل الاركان والشروط بالمال الحرام فقد سقطت عنه فريضة الحج ولكنه لا يأخذ ثواباً عليها
واستندت فى فتواها على ما ورد فى حديث النبى صل الله عليه وسلم "إذا خرج الحاجُّ حاجًّا بنفقةٍ طيبةٍ، ووضع رجلَيهِ في الغرزِ، فنادى : لبيك اللهم لبيكَ، ناداه منادٍ من السماءِ : لبيك وسعديكَ، زادُك وراحلتُك حلالٌ، وحجُّكَ مبرورٌ غيرُ مأزورٌ، وإذا خرج بالنفقةِ الخبيثةِ فوضع رجلَه في الغرزِ فنادى : لبيك، ناداه منادٍ من السماءِ : لا لبيك ولا سعديكَ، زادُك حرامٌ، ونفقتُك حرامٌ، وحجُّك غيرُ مبرورٍ"
وكذلك استندت على ما ورد فى قول النووى " إذَا حَجَّ بِمَالٍ حَرَامٍ أَوْ رَاكِبًا دَابَّةً مَغْصُوبَةً أَثِمَ وَصَحَّ حَجُّهُ وَأَجْزَأَهُ عندنا"وبه قال أبو حنيفة ومالك والعبدري، وَبِهِ قَالَ أَكْثَرُ الْفُقَهَاءِ، وَقَالَ أَحْمَدُ: لَا يُجْزِئُهُ
اترك تعليق